ما هو أنواع القرض الحسن في القرآن وشروطه
القرض الحسن ودوره في التكافل والتنمية
مفهوم القرض الحسن:
القرض الحسن ويعني هو دالك النصيب من المال الدي يقترضه شخص من المقرض لمدة محددة من الزمن وارجاعه له دون زيادة،ويعتبر هدا قرضا دنويا جائز بعيدا عن الربا والحرام ويعتبر عند الله عند مالا تم انفاقه على المحتاجين والمعوزين طلبا في رضى الله.
مشروعيته في الإسلام وأدلته:
القرض جائز شرعا شرط أن يرجع المقترض نفس النصيب الدي اقترضه دون زيادة ولا شروط حيث يعتبر هدا القرض بمثابة مساعدة اجتماعية بين المسلمين ودالك لأجل عدم وقوع الناس في القروض التي تنتهي بالربا التي حرم الله اد قال تعالى في محكم كتابه (وأحل الله لكم البيع وحرم الربا) وقد جاء جواز القرض الحسن بالإجماع في القرْان والسنة اد قال نبينا صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) وقال تعالى في كتابه العزيز{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وقال عز وجل ( وأقرضو الله قرضا حسنا )
اجاز الله ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام القرض الحسن ودالك لأجل التنمية واللحمة والتراحم بينهم وجعله نوعا من الصدقة للمقرض ونفعا دنيويا يحل آزمات الدنيا للمقترض،وحث الله تعالى المقترض بضرورة ارجاع القرض لصاحبه واتم دالك بضرورة توثيق وتأمينه لصاحبه ودالك لضمان كل دي حق حقه، القرض الحسن فعل ينتفع بها المقترض في الدنيا لقضاء حوائج الدنيا وتيسير اموره الدنيوية دون الوقوع في الربا والحرام،والانتفاع الأقوى هو من ينتفع به المقرض من رضا الله وثوابه وقد يكون دالك سببا في مغفرة الله له ودالك لما في القرض من الرفق بالمحتاجين والرحمة بهم بتفريج كربهم.
القرض الحسن له اهمية كبيرة داخل المجتمع الإسلامي من تعاون وتعاطف ورحمة بين المسلمين لاكن وللأسف لم يعد للقرض الحسن وجود في وقتنا الحاضر نضرا لعدم وجود مقترضين يبتغون رضا الله والدار الآخرة بل اصبح يعطى القرض في هدا الزمان بدافع ربحي سواء من الأشخاص او الأبناك دزن التفرقة بين ما هو حرام وحلال بل أصبح الإنتفاع الدنيوي هو الهدف الأسمى للمقترض، هدا ما يجعل المقرض يطرق كل الأبواب لأجل الحصول على قرض كيف ما كان نوعه ودالك لقضاء اموره الدنيوية