📁 آخر الأخبار

خطاطة ملخص درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م مقدمة عرض خاتمة

 خطاطة ملخص  درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م pdf

خطاطة ملخص درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م مقدمة عرض خاتمة
أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى




بحث موضوع مقالي حول الحرب العالمية الأولى مقدمة عرض خاتمة مع خطاطة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م pdf للسنة اولى باك والثالثة اعدادي مع ملخص درس الحرب العالمية الأولى PDF استجابة لطلب تاؤلات التلاميد عن درس الحرب العالمية الأولى ومن التساؤلات الشائعة نجد،ما هي خطاطة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م؟،ما هي خطاطة درس الحرب العالمية الأولى للسنة الثالثة إعدادي؟،إنشاء موضوع مقالي في درس الحرب العالمية الأولى؟،ما هي أسباب الحرب العالمية الأولى ونتائجها؟،ما هي أسباب الحرب العالمية الأولى المباشرة والغير مباشرة؟،من هم دول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى؟،ما هي عدد الدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى؟،كيفية انشاء موضوع مقالي في درس الحرب العالمية الأولى؟،موضوع مقالي حول الحرب العالمية الأولى مقدمة عرض خاتمة؟،بحث حول الحرب العالمية الأولى PDF،في هدا المقال سنتطرق للحديث عن خطاطة ملخص درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م.




مقدمة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929

تعتبر الحرب العالمية الأولى واحدة من أبرز الأحداث في القرن العشرين، وقد اندلعت عام 1914 نتيجة لتشابك عدة عوامل سياسية، اقتصادية واجتماعية. من بين الأسباب الرئيسية لذلك، كانت التوترات القومية المتزايدة في أوروبا، خاصة بين القوى الكبرى مثل ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا، والتي ساهمت في خلق بيئة من المنافسة والصراع. أيضاً، كان هناك نظام من التحالفات العسكرية الذي ساعد على تصعيد الصراعات الإقليمية إلى نزاع عالمي، حيث أدت عمليات الاغتيال والتوترات الدبلوماسية إلى إشعال فتيل الحرب. كما لعبت المنافسة الاستعمارية والنزاعات على الأراضي دورًا مهمًا في تأجيج الصراعات.فما هي نتائج ومراحل هذه الحرب؟،وما التطورات التي عرفتها أوربا من نهاية الحرب إلى أزمة 1929م؟.



الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج أنقر هنا


عرض درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929


1. مراحل الحرب العالمية الأولى ونتائجها

المرحلة الأولى ما بين 1914 و1917م 

الحرب العالمية الأولى، التي اندلعت في عام 1914 واستمرت حتى 1918، شهدت مراحل متعددة من النزاع. في المرحلة الأولى، والتي تمتد من 1914 إلى 1917، يمكن تلخيص النتائج الرئيسية كما يلي:


1. توازن القوى وتفكك التحالفات: بدأت الحرب بتحالفات قوية بين الدول الكبرى، حيث تضمنت دول الحلفاء (مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا) في مواجهة القوى المركزية (مثل ألمانيا والنمسا-المجر). ومع مرور الوقت، بدأت تتفكك هذه التحالفات.


2. الخسائر البشرية الفادحة: شهدت هذه المرحلة ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الضحايا. يُقدّر أن الحروب الكلاسيكية في هذا الوقت أسفرت عن ملايين القتلى والجرحى، مما ترك أثرًا عميقًا على المجتمعات.


3. الحرب الخنادق: كانت الجبهات الغربية مشهورة بالحرب الخنادق، حيث انخرط الجنود على طول خطوط ثابتة في قتال مرير وممل. هذه الحرب أسفرت عن جمود استراتيجي لفترة طويلة.


4. التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية: أدت الحرب إلى تغيير كبير في الاقتصاد العالمي، حيث زادت الحاجة إلى الصناعة والموارد. كما شهدت المجتمعات تغييرات ملحوظة في الأدوار الاجتماعية، بما في ذلك مشاركة النساء في العمل والمجهود الحربي.


5. التحولات السياسية: ظهرت في هذه المرحلة تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك تزايد المطالب بالاستقلال في بعض الدول، وتنامي المشاعر القومية، خاصة في الدول التي كانت تحت الاحتلال أو السيطرة الأجنبية.


6. دخول الولايات المتحدة على الخط: في عام 1917، ومع تزايد الضغوط والاحتياجات العسكرية، دخلت الولايات المتحدة الحرب بجانب الحلفاء، مما كان له تأثير كبير على مسار الحرب.


بشكل عام، تميزت المرحلة الأولى من الحرب العالمية الأولى بالتوترات المستمرة، الخسائر البشرية الكبيرة، والتحولات الجذرية في السياسة والاقتصاد. 




المرحلة الثانية ما بين 1917 و1918م 

تعتبر المرحلة الثانية من الحرب العالمية الأولى، التي تمتد من عام 1917 إلى 1918، مرحلة حاسمة ومهمة في تاريخ الحرب. خلال هذه الفترة، شهدت الحرب عدة تطورات رئيسية تضمنت:


1. دخول الولايات المتحدة: في أبريل 1917، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دخولها الحرب إلى جانب الحلفاء، مما أضاف طاقات بشرية وموارد هائلة لجهود الحرب.


2. الثورة الروسية: في عام 1917، اندلعت الثورة الروسية، مما أدى إلى انسحاب روسيا من الحرب في مارس 1918 بعد توقيع معاهدة بريست-ليتوفسك مع القوى المركزية. هذا الانسحاب مكن الألمان من تركيز جهودهم في الجبهة الغربية.


3. الهجوم الألماني الربيعي: في ربيع عام 1918، أطلقت ألمانيا سلسلة من الهجمات الكبرى المعروفة باسم "الهجوم الألماني الربيعي"، بهدف تحقيق نصر سريع قبل أن تصل القوات الأمريكية إلى الجبهة بكامل قوتها. 


4. معركة الخاصة المدمرة: بالرغم من النجاحات الأولية، لم تستطع القوات الألمانية الحفاظ على مكتسباتها، حيث واجهت مقاومة شرسة من الحلفاء.


5. الهجوم المضاد للحلفاء: في منتصف عام 1918، بدأ الحلفاء، بفضل التعزيزات الأمريكية، هجومًا مضادًا قويًا أدّى إلى استعادة العديد من الأراضي المفقودة.


6. النتائج: أدت هذه التطورات إلى انهيار سريع للقوى المركزية، وفي نوفمبر 1918، انتهت الحرب مع توقيع الهدنة.


بشكل عام، كانت الفترة من 1917 إلى 1918 مليئة بالتقلبات في مسار الحرب، والتي أسفرت عن تحولات كبيرة في التوازنات السياسية والم العسكرية في أوروبا.



2. خطاطة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م


خطاطة ملخص درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م مقدمة عرض خاتمة
خطاطة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى




3. نتائج الحرب العالمية الأولى


ما هي الخسائر البشرية للحرب العالمية الأولى؟

الحرب العالمية الأولى، التي استمرت من عام 1914 إلى عام 1918، أسفرت عن خسائر بشرية هائلة. يُقدر أن حوالي 16 مليون شخص لقوا حتفهم نتيجة للصراع، بما في ذلك الجنود والمدنيين. من بين هؤلاء، كان هناك حوالي 9 ملايين من الجنود و7 ملايين من المدنيين. 

بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، عانى الملايين من الإصابات، الكثير منهم كان لهم تأثير دائم على حياتهم. الحرب العالمية الأولى كانت واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ، وتترك آثارها بعيدة المدى على العالم.



ما هي النتائج الإقتصادية للحرب العالمية الأولى؟



الحرب العالمية الأولى (1914-1918) كان لها العديد من النتائج الاقتصادية المهمة التي أثرت على الدول المشاركة والعالم بشكل عام. إليك بعض هذه النتائج:

1. تدهور الاقتصاديات: تعرضت العديد من الدول الأوروبية لتدمير هائل في البنية التحتية والموارد، مما أدى إلى تدهور الاقتصاديات وتعطيل الإنتاج.


2. ارتفاع الديون: قامت الدول المعنية بتمويل الحرب من خلال اقتراض الأموال بشكل كبير، وهو ما أدى إلى ارتفاع مستويات الديون العامة.


3. تغييرات في القوى الاقتصادية: انتقلت بعض القوى الاقتصادية من أوروبا إلى الولايات المتحدة، حيث أصبحت أمريكا واحدة من أكبر الداعمين الماليين للعديد من الدول الأوروبية أثناء وبعد الحرب.


4. تباطؤ النمو الاقتصادي: شهدت الاقتصادات الأوروبية فترة من الركود عقب نهاية الحرب، مما أثر على العمالة والاستثمار.


5. ارتفاع الأسعار: نتيجة لتدمير الإنتاج وارتفاع الطلب، ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل ملحوظ في العديد من الدول.


6. تغيرات في التجارة العالمية: تأثرت التجارة الدولية بسبب تدمير البنية التحتية والحصار الاقتصادي، مما ساهم في إعادة تشكيل معالم التجارة العالمية.


7. بروز الاشتراكية والحركات العمالية: تزايدت مطالب العمال بتحسين ظروف العمل والأجور، مما أدى إلى ظهور حركات اجتماعية جديدة ودعوات للاشتراكية.


8. معاهدات السلام والتعويضات: كجزء من معاهدات السلام، تم فرض تعويضات ثقيلة على الدول المنهزمة، مثل ألمانيا، مما أثر على استقرارهم الاقتصادي لفترة طويلة.


بشكل عام، كان للحرب العالمية الأولى تأثيرات عميقة ومستدامة على الاقتصاديات العالمية، مما أسهم في تشكيل الأحداث الاقتصادية والسياسية اللاحقة، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية.



ما هي النتائج السياسية للحرب العالمية الأولى؟



الحرب العالمية الأولى أدت إلى تغيرات سياسية كبيرة حول العالم، ومن أبرز النتائج:

1. انهيار الإمبراطوريات: أدت الحرب إلى انهيار عدة إمبراطوريات كبرى، مثل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية النمساوية-المجرية والإمبراطورية الروسية.

2. قيام دول جديدة: ظهرت دول جديدة في أوروبا وآسيا كنتيجة لتفكك الإمبراطوريات السابقة، مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا.

3. معاهدات السلام: تم توقيع سلسلة من المعاهدات، أبرزها معاهدة فرساي، التي وضعت شروطًا صارمة على الدول المهزومة، مثل ألمانيا.

4. تأسيس عصبة الأمم: تم إنشاء عصبة الأمم بهدف تعزيز السلام والتعاون الدولي، وإن كان ذلك لم يمنع الحروب المستقبلية.

5. صعود الأنظمة السياسية الجديدة: شهدت بعض الدول النمواً للأنظمة الشيوعية والفاشية، خاصة في روسيا وإيطاليا.

6. تغيرات حدودية: أعيد رسم الحدود في أوروبا والشرق الأوسط، مما أثر على التوازنات السياسية والإثنية في تلك المناطق.

هذه التغيرات كان لها تأثيرات بعيدة المدى على السياسة الدولية، شكلت قالبًا للصراعات المستقبلية.


4. أهم التطورات بأوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م 


التطورات السياسية بروسيا 


تمكن البلاشفة بزعامة لينين بعد الإطاحة بالنظام القيصري (نيكولا الثاني) في مارس 1917م من الاستيلاء على السلطة في شهر أكتوبر من نفس السنة، وقد وضع البلاشفة برنامجا ثوريا تضمن الانسحاب من الحرب العالمية الأولى ومنع الملكية الخاصة وذلك بتأميم وسائل الإنتاج ممهدا لبناء مجتمع اشتراكي، وقد أدت قرارات لينين إلى ظهور معارضة داخلية تزعمتها الفئات المتضررة من الثورة كالملاكين الكبار وقادة الجيش بدعم من الدول الرأسمالية، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية بين جيش الثورة (الجيش الأحمر) والجيش الأبيض الذي كونته القوى المضادة غير أن التنظيم المحكم لزعماء الثورة وانعدام التنسيق بين القوات المناوئة عجل بالنصر النهائي للبلشفيين بعد حرب دامت  3سنوات، وترسيخ النظام الاشتراكي بروسيا، بعد القيام بعدة إجراأت: كشيوعية الحرب، ثم تطبيق السياسة الاقتصادية الجديدة. 


وضعية بعض الدول الأوربية بعد الحرب العالمية الأولى



 فرنسا 

خرجت فرنسا ضعيفة من الحرب العالمية الأولى بسبب تضرر اقتصادها، فارتفعت أسعار المواد الغذائية والمواد المصنعة، وانتشر التضخم نتيجة اختلال التوازن بين العرض والطلب (بين كمية الإنتاج والكتلة النقدية)، ومن الناحية السياسية عمت الإضرابات والاحتجاجات النقابية، فواجهتها الدولة بالقمع خوفا من قيام ثورة شبيهة لما حدث بروسيا، كما أن الحكومة عاشت صعوبات لعدم تحقيق توافق سياسي بين أحزابها الوطنية، ورافق كل ذلك نهج سياسة صارمة اتجاه ألمانيا وتكثيف استغلال خيرات المستعمرات.
 

ألمانيا

 عرفت ألمانيا بعد الحرب أزمة اقتصادية خانقة بعد تراجع الإنتاج الصناعي، وتزايد الدين الخارجي، وثقل تعويضات الحرب، مما أدى إلى موجة من الاحتجاجات كانت حكومة فيمار المنتخبة عاجزة عن مواجهتها خاصة بعد اندلاع ثورة الشيوعيين (السبارطاكيين)، وقد هيأت الأزمة الاقتصادية والسياسية بألمانيا الظروف لبروز الحزب النازي بزعامة هتلر الذي مهد لتصاعد التطرف السياسي، فاستطاع الفوز في انتخابات سنة 1933م والجمع بين كل السلطات سنة 1934م


إيطاليا

 بالإضافة إلى الأزمة السياسية عرفت إيطاليا تراجع الإنتاج الصناعي، وازدياد الدين الخارجي، مما أدى إلى تراجع قيمة العملة (الليرة)، وانخفاض الأجور وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، فانتشر السخط الاجتماعي مما عزز مكانة الحزب الفاشي بزعامة موسيليني الذي استطاع الوصول لرئاسة الوزراء سنة 1922م، ووضع دعائم الديكتاتورية الفاشية.




5. انعكاسات أزمة  1929على الأوضاع بأوربا

أزمة 1929، المعروفة أيضًا بالكساد العظيم، كان لها انعكاسات عميقة على الأوضاع في أوروبا، ومن أبرز هذه الانعكاسات:


1. الأزمة الاقتصادية: أدت الأزمة إلى انهيار الأسواق المالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في العديد من البلدان الأوروبية. تزايدت معدلات البطالة، وانخفض الإنتاج الصناعي.


2. تدهور الأنظمة الديمقراطية: كانت الأزمة سببًا في زيادة عدم الاستقرار السياسي، مما أدى إلى ضعف الأنظمة الديمقراطية. في عدة دول، مثل ألمانيا، ساهمت الأزمة في صعود الأحزاب المتطرفة مثل الحزب النازي.


3. زيادة التوترات الاجتماعية: تفاقمت الأوضاع الاجتماعية بسبب الفقر والبطالة، مما أدى إلى احتجاجات اجتماعية واضطرابات في عدة دول أوروبية.


4. الإصلاحات الاقتصادية: إلى جانب التأثيرات السلبية، دفعت الأزمة بعض الحكومات إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية، مثل زيادة الإنفاق الحكومي لتحفيز الاقتصاد، وتطوير برامج اجتماعية.


5. تغيرات في السياسة التجارية: اعتمدت بعض الدول سياسات حمائية لدرء تأثيرات الأزمة، مما زاد من التوترات التجارية بين الدول.


باختصار، كانت أزمة 1929 لها آثار سلبية كبيرة على أوروبا، أثرت على الاقتصاد والسياسة والمجتمع بشكل عام، ومهدت الطريق للأحداث الكبرى التي تلتها، مثل الحرب العالمية الثانية.



خاتمة درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى أزمة 1929م

 ساهمت مخلفات الحرب العالمية الأولى ونتائج الأزمة الاقتصادية العالمية في حدوث تحولات كبرى بأوربا أضعفت الأنظمة الديمقراطية وسهلت وصول الديكتاتوريات للحكم ممهدة لاندلاع حرب عالمية ثانية.

 

6. تحميل PDF درس أوربا من نهاية الحرب العالمية الأولى من هنا 👇👇👇


pht
pht
تعليقات