ملخص درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي 2 باك pdf
موضوع مقالي حول درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي الثانية باكالوريا pdf مقدمة عرض خاتمة درس مادة الإجتماعيات قسم مادة التاريخ الدي يعرف بحث شائع على محرك البحث ومن الأسئلة الشائعة لدرس القضية الفلسطينية والراع العربي الإسرائيلي نجد،تحضير موضوع مقالي حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي؟،ما هو سبب الحرب بين إسرائيل وفلسطين؟،ما هو ملخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي pdf؟،أين هي الأرض التي وعد الله بها بني إسرائيل؟،كيف دخلت إسرائيل إلى فلسطين أول مرة؟،لماذا تسمى فلسطين وليس اسرائيل؟،ما سبب اختيار اليهود لأرض فلسطين؟،ما هو ملخص درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ppt.
مقدمة درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي بدأ أثناء إقامة دولة إسرائيل في فلسطين بمساعدة الاحتلال البريطاني، وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية اضطرت إسرائيل إلى الدخول في مفاوضات مع العرب حيث أن إقامة دولة اسرائيل كانت نتيجة لعدة عوامل تاريخية وسياسية تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين،فما هي أهم تطورات هذه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي؟.
عرض درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
كيف تمكنت الحركة الصهيونية من تحقيق أهدافها؟
تاريخ العلاقة بين الحركة الصهيونية وبريطانيا في سياق إنشاء دولة يهودية في فلسطين معقد ويعود إلى أوائل القرن العشرين. يُعتبر وعد بلفور الذي صدر في عام 1917 نقطة تحول رئيسية في هذا السياق. يتضمن بعض الجوانب الأساسية التي تفسر كيف تلاقى مصالح الطرفين:
1. استراتيجية بريطانيا: كانت بريطانيا تبحث عن حلفاء في الحرب العالمية الأولى، وكان من المأمول أن يساعد اليهود في دعم القضية البريطانية من خلال التأثير على الولايات المتحدة ودول أخرى.
2. الصهيونية: كانت الحركة الصهيونية تسعى لتحقيق حلم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقد وجدت في وعد بلفور مساعدة مهمة لذلك.
3. التوازن في المنطقة: سعت بريطانيا إلى تحقيق نوع من التوازن بين المصالح العربية واليهودية، معتقدة أن دعم اليهود يمكن أن يساعد في إحكام السيطرة على المنطقة واحتواء النفوذ العثماني والتهديدات من القوى المعادية.
4. الاستعمار والموارد: كانت فلسطين بموقعها الجغرافي الهام تمثل نقطة استراتيجية لبريطانيا، حيث أكسبها موقعها فوائد اقتصادية وموارد.
بشكل عام، كان هناك تلاقي مؤقت للمصالح ولكنه أدى إلى توترات وصراعات كبيرة لاحقًا، حيث تصادم حلم إنشاء دولة يهودية مع حقوق العرب الفلسطينيين وتطلعاتهم الوطنية.
تمكن تيودور هرزل (1860–1904) من تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية خلال مؤتمر بال بسويسرا سنة 1897م بهدف جمع شتات اليهود الفارين من اضطهاد شعوب روسيا وأوربا، وتكوين دولة يهودية بفلسطين، وقد وافقت هذه الرغبة الصهيونية مصالح الاستعمار البريطاني المتمثلة في إيجاد دولة حليفة لحماية مصالحها بالشرق الأوسط بعد تجزئته، فأبرمت بريطانيا وعد بلفور في نونبر 1917 مع الحركة الصهيونية لتشكيل الدولة اليهودية بفلسطين، وقد ساهمت عصبة الأمم في إحداث هذه الدولة بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني منذ يوليوز ،1922 ونصت على إنشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين.
موضوع مقالي درس المغرب الكفاح من أجل الاستقلال أنقر هنا
كيف بدأ الاستيطان الصهيوني والثورات العربية؟
بدأ الاستيطان الصهيوني في فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر، حيث تأسست الحركة الصهيونية على يد ثيودور هرتزل في عام 1897. وقد شهدت هذه الفترة موجات من هجرة اليهود إلى فلسطين، وخاصة بعد إنشاء الجمعية اليهودية في فلسطين.
واجه عرب فلسطين الاستيطان الصهيوني بعدة طرق، منها:
1. المقاومة المسلحة: كانت هناك عدة انتفاضات ومواجهات مسلحة ضد الاستيطان، مثل ثورة 1936-1939، التي كانت رد فعل ضد الاستعمار البريطاني والهجرة اليهودية.
2. الدفاع عن الأرض: حاول الفلسطينيون حماية أراضيهم ومقاومة شراء الأراضي من قبل المستوطنين اليهود.
3. العمل السياسي: قام العرب بتشكيل منظمات سياسية للمطالبة بحقوقهم، مثل المؤتمر الفلسطيني الذي تأسس في عام 1919.
4. الحملات الدبلوماسية: حاول الفلسطينيون الحصول على الدعم الدولي لقضيتهم من خلال طلب المساعدة من الدول العربية والعالمية.
أسس الصهاينة الوكالة اليهودية بفلسطين تمهيدا لإقامة دولتهم عن طريق شراء الأراضي الفلاحية والسيطرة على المجالات الصناعية والتجارية، فارتفعت ملكيات اليهود بفلسطين من 59000 دونم (الدونم = 1000 متر مربع) سنة 1922 إلى 1600000 دونم سنة ،1948 مع تنظيم هجرات يهودية مكثفة نحو فلسطين، لترتفع نسبتهم من 6% سنة 1880 إلى 31.4% سنة ،1945 إضافة إلى إقامة مليشيات صهيونية مسلحة لإرهاب العرب وإجبارهم على مغادرة أراضيهم، في المقابل اندلعت عدة ثورات عربية بفلسطين منذ سنة 1920 احتجاجا على نشاطات الوكالة اليهودية، وأهمها ثورة عز الدين القسام المسلحة سنة ،1935 وثورات أخرى ما بين 1936 و1939 لكن الاحتلال البريطاني واجهها باعتقال الزعماء ونفيهم، وإصدار الوعود بتشكيل الدولة العربية وتقنين الهجرات اليهودية.
كيف احتد الصراع العربي الإسرائيلي بعد تقسيم فلسطين؟
احتد الصراع العربي الإسرائيلي بعد تقسيم فلسطين عام 1947، عندما اقترح قرار الأمم المتحدة رقم 181 تقسيم فلسطين إلى دولتين: دولة يهودية ودولة عربية، مع وضع القدس تحت إدارة دولية. هذا القرار قوبل بمعارضة شديدة من الدول العربية والفلسطينيين، الذين اعتبروا أنه يخرق حقوقهم في الأرض.
بعد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948، بدأت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، حيث قامت مجموعة من الدول العربية بشن هجوم ضد إسرائيل. هذه الحرب أدت إلى نزوح جماعي للفلسطينيين، ما يعرف بالنكبة، حيث فقد الكثيرون منازلهم وأراضيهم.
تلى ذلك عدة حروب وصراعات، بما في ذلك حرب 1967، حيث احتلت إسرائيل المزيد من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، مما زاد من حدة الصراع وأدى إلى تفاقم التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
العمليات العسكرية، والانتفاضات، وزيادة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، كلها عوامل ساهمت في استمرار وتعقيد هذا الصراع. إن القضية الفلسطينية لا تزال واحدة من أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا في السياسة الشرق أوسطية.
المواجهات العسكرية العربية الإسرائيلية
تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت منظمة الأمم المتحدة بدولة إسرائيل وأصدرت في 29 نونبر 1947 قرارا بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، وبعد انتهاء فترة الانتداب البريطاني في 14 ماي 1948 تم إعلان قيام دولة إسرائيل، فصادرت الأراضي العربية بعد طرد الفلسطينيين، مما أدى إلى نشوب حربين بين الدول العربية وإسرائيل سنتي 1948 و 1967 انتهتا بانهزام العرب وتوسيع المستوطنات اليهودية حتى شملت كل أراضي فلسطين وصحراء سيناء وهضبة الجولان السورية، إضافة إلى حرب الكرامة في أكتوبر 1973 التي لم يسترجع العرب خلالها أي أرض محتلة، فاضطرت مصر إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 مع إسرائيل مقابل استعادة أرض سيناء.
المفاوضات السلمية العربية الإسرائيلية
تأسست منظمة التحرير الفلسطينية في يناير 1964 بهدف توحيد المقاومة الفلسطينية في الشتات لمواجهة إسرائيل، وقد تم الاعتراف بها كالممثل الشرعي الوحيد لشعب فلسطين في مؤتمر القمة العربي بالرباط سنة ،1974 وبعد فشل الخيار العسكري في تحرير الأراضي اندلعت انتفاضة أطفال الحجارة منذ 1987 وفرضت على إسرائيل قبول التفاوض مع العرب على أساس الأرض مقابل السلام منذ عقد مؤتمر مدريد سنة 1991 وهذا ما أكدته اتفاقية غزة وأريحا أولا في شتنبر 1993 بأوسلو، ثم اتفاقية واي بلانتيشن في أكتوبر 1998 بواشنطن، وانتهت هذه المفاوضات بفشل منظمة التحرير الفلسطينية في استرجاع الأراضي المحتلة أو ضمان حق عودة فلسطينيي الشتات إلى أرضهم
خاتمة درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي
تعتبر تجاهلات إسرائيل للاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين نقطة محورية في الصراع المستمر بين الطرفين. فعلى الرغم من الجهود الدولية والسعي نحو السلام، يظهر بوضوح أن عدم الالتزام بالاتفاقيات يؤثر سلبًا على آفاق الحلول السلمية. إن غياب الثقة وتزايد العمليات الاستيطانية والانتهاكات على الأرض يزيدان من تعقيد الأمور، مما يستدعي ضرورة إعادة التفكير في استراتيجيات السلام وتجديد الجهود الدولية لتحقيق العدالة والمساواة لكافة الأطراف.