تلخيص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نازية pdf الثالثة اعدادي شكل خطاطة
![]() |
خطاطة تلخيص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية |
ملخص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية الثالثة اعدادي pdf على شكل خطاطة أحد الدروس الهامة لسلك الثالثة اعدادي مادة التاريخ وله مجموعة من أسئلة في درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية وندكر منها،ما هو ملخص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية السنة الثالثة اعدادي pdf؟،ما هو تلخيص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية الثالثة اعدادي على شكل خطاطة؟،ما هي ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية ppt؟،ما هي الظروف العامة لظهور الأنظمة الديكتاتورية؟،ما هو دور الأنظمة الديكتاتورية في اندلاع الحرب العالمية الثانية؟،ما هو تلخيص درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية التالتة إعدادي؟،ما هي خصائص الأنظمة الديكتاتورية؟،ما هو تعريف مفهوم الديكتاتورية PDF؟،ما هي أهم الأنظمة الديكتاتورية بعد الحرب العالمية الأولى.
مقدمة درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية
الأنظمة الديكتاتورية بعد الحرب العالمية الأولى تشير إلى الأنظمة السياسية التي ظهرت في العديد من الدول الأوروبية خلال العقود التالية للحرب، والتي كانت تستند إلى حكم فرد واحد أو مجموعة صغيرة من الأشخاص دون وجود نظام ديمقراطي أو حقوق سياسية حقيقية للمواطنين،وواجهت الأنظمة الديمقراطية في أوربا صعوبات كبيرة بعد الحرب العالمية الأولى، واتجهت بعض الدول الأوربية للخروج من هذه الصعوبات إلى إقرار أنظمة ديكتاتورية بدأ تطبيقها في ايطاليا على يد الفاشية، وتمثل النازية الألمانية نموذجا لفهم ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية من حيث ظروف قيامها، وأسلوب حكمها ونتائجها،فما هي أهم أسباب ومظاهر ونتائج ظهور هذه الحركة؟.
عرض درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية
1. ما هي أهم العوامل التي ساهمة في ضخور النازية الألمانية
ظهرت النازية الألمانية في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين نتيجة لمجموعة من العوامل. من أهمها:
1. أزمة الاقتصاد: بعد الحرب العالمية الأولى، واجهت ألمانيا أزمة اقتصادية خانقة، خاصة خلال انهيار البورصة في 1929، مما ساهم في تدهور الأوضاع المعيشية.
2. معاهدة فرساي: فرضت المعاهدة شروطًا قاسية على ألمانيا، بما في ذلك تعويضات ضخمة، الأمر الذي أدى إلى حالات من الاستياء الوطني والرغبة في الانتقام.
3. البطالة والحرمان: أدت الأزمات الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات البطالة والانعدام المالي، مما جعل الناس غير راضين عن الحكومة القائمة.
4. البروباغندا: استخدمت حركة الحزب النازي بروباغندا فعالة لنشر أفكارها وكسب دعم الجماهير، مستغلة المخاوف الاقتصادية والاجتماعية.
5. عدم الاستقرار السياسي: عانت جمهورية فايمر من عدم الاستقرار والصراعات السياسية، مما أدى إلى تآكل الثقة في الحكومة.
6. الخطاب القومي: تبنت النازية خطابًا قوميًا قويًا يتحدث عن عظمة ألمانيا ويدعو إلى استعادة الهيبة الوطنية، مما جذب الكثير من الناس للانضمام للحزب.
7. استغلال الاضطرابات الاجتماعية: استغلت النازية الاضطرابات السياسية والاجتماعية لتقديم نفسها كبديل قوي يمكنه استعادة النظام.
ساعدت عدة ظروف على وصول الحزب النازي إلى الحكم: على المستوى السياسي: أدى انهزام ألمانيا في الحرب العالمية الأولى إلى انهيار النظام الإمبراطوري، واشتداد التنافس بين الأحزاب السياسية الألمانية على السلطة، بالإضافة إلى تنازل غليوم الثاني عن الحكم، وأقيمت حكومة فيمار، فانتشرت اضطرابات سياسية واقتصادية لم تستقر إلا بعد سنة 1924م، وعقب فشل أدولف هتلر في الاستيلاء على السلطة خلال انقلاب 1923م، اهتم بالعمل الحزبي وشارك في الانتخابات مستغلا الاستياء العام في ألمانيا نتيجة معاهدة فرساي والآثار السلبية لأزمة ،1929 فتضاعف عدد المنخرطين في حزبه النازي، فوصل إلى السلطة سنة 1933 بعد الفوز في الانتخابات. على المستوى الاقتصادي: واجهت حكومة فيمار صعوبات اقتصادية كارتفاع الأسعار، واختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك نتيجة ارتفاع التكاليف، وخسائر الحرب، بالإضافة إلى مساندة شركة كروب للحزب النازي. على المستوى الاجتماعي: عرفت ألمانيا ارتفاع في نسب البطالة وانخفاض في الأجور.
هذه العوامل مجتمعة أدت إلى صعود الحزب النازي ووصول أدولف هتلر إلى السلطة في عام 1933.
2. خطاطة درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية
خطاطة درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة |
الحرب العالمية الثانية الأسباب والنتائج أنقر هنا
2. كيف عمل هتلر بعد وصوله إلى الحكم على إرساء دعائم الديكتاتورية النازية في ألمانيا؟
بعد وصول هتلر إلى الحكم في 30 يناير 1933، اتخذ عدة خطوات أساسية لإرساء دعائم الديكتاتورية النازية في ألمانيا:
1. تقييد الحريات المدنية: استخدم هتلر حريق الرايخستاغ (البرلمان) في فبراير 1933 كذريعة لتقييد الحريات المدنية، مما سمح للحكومة بالقبض على المعارضين السياسيين.
2. إصدار قوانين الطوارئ: أصدر قانون حماية الشعب والدولة، والذي منح الحكومة سلطات واسعة لمواجهة الإرهاب، مما ساهم في قمع المعارضة.
3. إلغاء الأحزاب السياسية: تم حظر جميع الأحزاب السياسية ما عدا الحزب النازي، مما أزال أي خيار سياسي آخر.
4. تعزيز السيطرة على الإعلام: سيطر النازيون على وسائل الإعلام وفرضوا الرقابة على الأخبار والمعلومات، مما ساعد في توجيه الرأي العام.
5. إعادة تنظيم المؤسسات الحكومية: أعاد هتلر تنظيم الجهاز الحكومي والشرطة، بما في ذلك إنشاء جهاز الأمن الخاص (SS) والشرطة السرية (Gestapo)، لتعزيز سلطته.
6. تهيئة المجتمع للإيديولوجية النازية: استخدم هتلر برامج تعليمية وثقافية لترويج الفكر النازي وتعزيز الولاء للنظام.
إثر فوز هتلر في الانتخابات ُعـين مستشارا لألمانيا، وقد عمل على تطبيق نهجه الديكتاتوري في مختلف الميادين: في الميدان السياسي: قام بحل النقابات، ومنع الأحزاب، وفرض الحزب الوحيد، وإلغاء النظام الفدرالي وإقرار النظام المركزي، وجمع بين منصبي المستشارية والرئاسة منذ غشت 1934م، وأصبح الفوهرر هتلر يتمتع بسلطات واسعة. في الميدان الاقتصادي: نهج هتلر سياسة الاقتصاد الموجه في إطار التخطيط مع إعطاء الأولوية للأشغال الكبرى والصناعات العسكرية، بالإضافة إلى العمل على توسيع المجال الحيوي لاحتواء فائض السكان، وتوفير المواد الأولية الضرورية لاستمرار الشعب الألماني، أدت هذه الإجراأت إلى انتعاش الاقتصاد الألماني وتراجع البطالة. في الميدان الاجتماعي: تم جعل العرق الآري محور حياة الجماعة مع التأكيد على ضرورة الحفاظ عليه نقيا.
من خلال هذه السياسات، تمكن هتلر من إحكام قبضته على السلطة وتحويل ألمانيا إلى ديكتاتورية شمولية.
3. منهجية دراسة البيوغرافية التاريخية على شخصية هتلر
أدولف هتلر هو زعيم الحزب النازي في ألمانيا، وُلد في 20 أبريل 1889 في النمسا وتوفي في 30 أبريل 1945. يُعرف هتلر بشخصيته الكاريزمية وقدرته على التأثير في الجماهير، ولكنه كان أيضًا شخصية مثيرة للجدل بسبب أفكاره المتطرفة. جاء إلى السلطة في عام 1933 وبدأ بتنفيذ سياسات توسعية ومعادية للسامية أدت إلى الحرب العالمية الثانية وملايين الضحايا.
معروف بنزعته الوطنية المتطرفة واعتقاده بتفوق العرق الآري، ساهم هتلر في نشر الدعاية النازية التي كانت تهدف إلى توحيد الألمان تحت راية واحدة. كانت أفكاره تتضمن القومية المتطرفة ورفض الديمقراطية، مما أدى إلى انزلاق ألمانيا نحو الديكتاتورية العسكرية. تركت سياساته آثارًا مدمرة على العالم وأدت إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
4. ما هي سمات الدولة النازية
تتمثل أهم سمات الدولة النازية في الشمولية التي تسعى إلى إقرار نظام ديكتاتوري يحتكر كل السلط، حيث أحدث هتلر نظاما نازيا يقوم على تجميع السلط في يده، ومنع حرية التعبير، وإلغاء النظام البرلماني والتعددية الحزبية، وهو بذلك نظام عنصري يقوم على تمجيد العنصر الجرماني الآري، وكراهية الأجانب من يهود وماركسيين وليبراليين، واهتم هتلر أيضا بالتخطيط الاقتصادي وتقوية الصناعة التجهيزية والعسكرية، وتشغيل العاطلين، وتشجيع الولادة والانخراط في الشبيبة الهتلرية، وحدد دور الدولة في إقصاء العناصر الأجنبية وتطهير المجتمع من الضعفاء، والإعداد للتوسع الإمبريالي لتأمين المواد الأولية وتصدير المواد الألمانية وتجاوز قرارات معاهدة فرساي.
الدولة النازية، التي تأسست في ألمانيا تحت حكم أدولف هتلر، كانت تتميز بعدة سمات رئيسية:
1. الشمولية: كانت تهدف إلى السيطرة الكاملة على جميع جوانب الحياة السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية. كان هناك تركيز قوي على السلطة في يد الحزب النازي.
2. القومية المتطرفة: اعتبرت القومية أحد الأركان الأساسية في الأيديولوجية النازية، حيث تم الإعلاء من شأن العرق الآري وتفضيله على باقي الأعراق.
3. الإيديولوجية العنصرية: قامت الدولة النازية على أساس مبادئ تتعلق بتفوق العرق الآري وكراهية اليهود، مما أدى إلى اضطهاد واسع لليهود والأقليات الأخرى.
4. استخدام العنف والقمع: استخدمت الدولة النازية الشرطة السرية، مثل الـ"غستابو"، لقمع المعارضين ورقابة المجتمع.
5. الدعاية: استخدمت وسائل الإعلام بشكل فعال لتعزيز الأفكار النازية، والتلاعب بالرأي العام، ونشر الكره تجاه الأقليات.
6. سيطرة الدولة على الاقتصاد: بالرغم من وجود نظام اقتصادي مختلط، كان هناك انخراط كبير للدولة في الاقتصاد، بما في ذلك التوجيهات القوية لعوامل الإنتاج والمشاريع الكبرى.
7. الحرب والتوسع: كانت السياسة الخارجية العدوانية أحد السمات البارزة، حيث سعت الدولة النازية إلى التوسع الإقليمي من خلال الحروب، ما أدى إلى نشوب الحرب العالمية الثانية.
هذه السمات تساهم في فهم كيف تمكنت النازية من السيطرة على المجتمع الألماني وكيف أثرت على التاريخ العالمي بشكل جذري.
خاتمة درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية
ظهور الدكتاتورية الألمانية كان حدثًا مفصليًا في التاريخ الحديث، حيث بدأت بعد انهيار النظام الديمقراطي في جمهورية فايمار عقب الحرب العالمية الأولى. استفاد الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق سلطته. فرض هتلر نظاماً استبدادياً يعتمد على القمع السياسي، الدعاية المكثفة، والتطرف العنصري، مما أدى إلى تدمير القيم الديمقراطية واندلاع الحرب العالمية الثانية. تركت هذه الحقبة آثاراً عميقة على العالم، حيث تذكّرنا بأهمية حماية الحريات الفردية والديمقراطية أمام أي شكل من أشكال الدكتاتورية.