📁 آخر الأخبار

ما هي مدة وراتب وتخصصات التجنيد الإجباري الخدمة العسكرية في المغرب؟

 ما هي مدة وراتب وتخصصات التجنيد الإجباري الخدمة العسكرية في المغرب؟

ما هي مدة وراتب وتخصصات التجنيد الإجباري الخدمة العسكرية في المغرب؟


لوثائق المطلوبة للتسجيل في التجنيد الإجباري أو الإعفاء من الخدمة العسكرية رجال ونساء (بنات)2025-2026 وكدا آخر أجل للتسجيل والتطوع يعتبر أحد المواضيع التي تعرف أبحاثا رائجة على محركات البحث من طرف مجموعة كبيرة من الشباب المغربي الراغب في التسجيل والولوج الى الخدمة العسكرية إلا انه يواجه مشكب عدم معرفة المتطلبات والشروط وكدا الوثائق الواجب جمعها لأجل التسجيب ومن أبرز التساؤلات الشائعة نجد:ما هو آخر أجل للتسجيل في الخدمة العسكرية؟،ما هي شروط الخدمة العسكرية في المغرب للبنات؟،كيفية الإعفاء من الخدمة العسكرية في المغرب؟، في هدا المقال سنتعرف عن مدة وراتب وتخصصات التجنيد الإجباري الخدمة العسكرية في المغرب.



التجنيد الإجباري أو الخدمة العسكرية في المغرب، هو إجراء قانوني يلزم الشباب، ذكورًا وإناثًا، بالانخراط في صفوف القوات المسلحة الملكية لفترة محددة من الزمن. لكن، ما هي التفاصيل الدقيقة لهذه الخدمة؟ كم تدوم؟ ما الراتب الذي يتقاضاه المجند؟ وما التخصصات المتاحة؟ هذا ما سنستعرضه بشكل مفصل وبأسلوب بسيط وشامل.



خلفية قانونية وتشريعية


تاريخ فرض الخدمة العسكرية في المغرب

التجنيد الإجباري ليس وليد اللحظة، بل كان معمولًا به في المغرب منذ عام 1966، قبل أن يتم تعليقه سنة 2006، لأسباب مختلفة، ثم أعيد العمل به سنة 2019 بموجب القانون 44.18.


القانون رقم 44.18 المنظم للتجنيد

هذا القانون يحدد شروط وطرق تطبيق الخدمة العسكرية، ويُلزم كل شاب مغربي بين 19 و25 سنة بالمشاركة فيها، مع استثناءات معينة.


الأهداف الاستراتيجية

من أهم أهداف التجنيد:

  • تعزيز روح الانتماء الوطني

  • تنمية قدرات الشباب

  • الإسهام في الإدماج الاجتماعي والمهني

  • دعم الجيش الوطني بالكفاءات



شروط الالتحاق بالخدمة العسكرية



1. الجنسية: أن يكون المترشح مغربياً.
2. العمر: عادة بين 19 و25 سنة، وقد تختلف حسب اللوائح الحالية.
3. الشهادة المطلوبة: تكون معظم الوظائف تتطلب شهادة التعليم الثانوي أو ما يعادلها.
4. السلامة البدنية: يجب أن يكون المترشح سليماً من الناحية الصحية والبدنية.
5. الانتقاء: اجتياز الاختبارات والمقابلات التي تجرى من طرف الجهات المختصة.
6. السجل العدلي: عدم وجود سوابق قضائية أو سجلات إجرامية.
7. الملاءمة النفسية: توفر القدرة على التكيف مع الحياة العسكرية.


الفئة العمرية

يتم استدعاء المواطنين بين 19 و25 سنة، ذكورًا وإناثًا، إلا في حالات تمديد أو تأجيل استثنائية.


يرجى مراجعة الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المغربية أو مصلحة التجنيد للاطلاع على المعلومات الحديثة والدقيقة، حيث قد تتغير الشروط من حين لآخر.


الحالات المستثناة

  • الطلبة الذين ما زالوا يتابعون دراستهم

  • من يعول أسرة

  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة

  • من لديهم موانع قانونية أو شخصية



مدة الخدمة العسكرية في المغرب


طول المدة القانونية

تمتد الخدمة العسكرية لمدة 12 شهرًا، وهي فترة موحدة تشمل التدريب والتعليم والانخراط في مختلف أنشطة القوات المسلحة.


إمكانية التمديد أو الإعفاء

يمكن للمجند أن يُمدد له في حالات استثنائية حسب حاجيات المؤسسة العسكرية، كما يمكن تأجيل الخدمة أو الإعفاء النهائي وفقًا للملف الشخصي للمواطن.



الراتب الشهري للمجندين

رواتب الجنود العاديين

يتقاضى المجند البسيط حوالي 1050 درهم شهريًا، شاملة لمصاريف الإيواء والتغذية.


رواتب الضباط وضباط الصف

  • ضابط صف: حوالي 1500 إلى 2100 درهم

  • ضابط: قد تصل إلى 3000 درهم أو أكثر


تعويضات إضافية

قد يحصل المجند على منح إضافية في حالات خاصة، مثل:

  • أداء مهام خطيرة

  • التنقل بين المدن

  • الأداء الجيد والانضباط



التخصصات المتاحة في الخدمة العسكرية


في المغرب، تتنوع التخصصات المتاحة في الخدمة العسكرية بحسب الهيكلة والتشريعات العسكرية المعمول بها، وتشمل عادة مجالات وتخصصات متنوعة تتعلق بالتدريب العسكري والقطاعات المدنية المرتبطة بالحماية والأمن. ومن بين التخصصات المتاحة:

1. التخصصات العسكرية الأساسية: 
   - المشاة 
   - المدفعية 
   - المهندسين العسكريين
   - الطيران العسكري 
   - المدفعية المضادة للطيران 
   - البحريه 


2. التخصصات الفنية والتقنية: 
   - الهندسة المدنية والكهربائية 
   - تكنولوجيا المعلومات 
   - الصيانة الميكانيكية والكهربائية 
   - الاتصالات والإعلام الآلي 


3. التخصصات الصحية: 
   - الطبية والتمريضية 
   - الصيدلة 
   - المساعدة الطبية 


4. التخصصات الإدراية واللوجستية: 
   - الموارد البشرية 
   - الأمن السيبراني 
   - الإدارة والتسيير  


5. تخصصات مهنية وتقنية أخرى: 
   - السائقين والآلات الثقيلة 
   - العمل في الطرق والبنى التحتية

هذه التخصصات تأتي ضمن برامج تدريبية وتكوينات تستهدف إعداد الجنود وتخصيصهم لعمل أنسجة عسكرية ومدنية أكثر تخصيصًا واحترافية. ويمكن أن تتغير التخصصات أو تتوسع بناءً على التحديثات التي تطرأ على نظام الخدمة العسكرية في المغرب. 

للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة، يُنصح بزيارة الموقع الرسمي للجيش المغربي أو التواصل مع الجهات المختصة.



الحياة اليومية للمجندين


الحياة اليومية للمجندين في الخدمة العسكرية بالمغرب تتميز بانضباط، تنظيم، وتدريب صارم. عادةً، يتبع المجندون رجدولًا يوميًا محددًا يشمل العديد من الأنشطة، ومنها:

1. الاستيقاظ والتدريب الصباحي: يبدأ اليوم غالبًا بصلاة أو تحية العلم، ثم تمرينات رياضية لتحفيز اللياقة البدنية.
2. التدريبات العسكرية: تشمل تدريبات قتالية، استعمال الأسلحة، والممارسات العسكرية المختلفة.
3. الوجبات: تناول الطعام في مواعيده المحددة، عادةً وجبات متوازنة تهدف للحفاظ على اللياقة والصحة.
4. الدروس والتكوين: يتلقون دروسًا في التربية الوطنية، الانضباط، المفاهيم العسكرية، والمهارات الأساسية.
5. الأنشطة اليومية: تشمل تنظيف الثكنات، تنظيم المعدات، والقيام بمهام متنوعة تتعلق بالواجبات العسكرية.
6. الراحة والوقت الشخصي: بعد انتهاء التدريبات، يُتاح للمجندين بعض الوقت للراحة، القراءة، أو التفاعل مع زملائهم.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز البرنامج اليومي بالانتظام الصارم والالتزام العالي، مع تركيز كبير على الانضباط والروح الوطنية. مدة الخدمة العسكرية الإلزامية بالمغرب عادةً تتراوح بين 12 و24 شهرًا، حسب الظروف والتوجيهات الرسمية.

هل تود معرفة تفاصيل أكثر عن نوعية التدريبات أو الحياة الاجتماعية للمجندين؟


ماذا بعد إنهاء الخدمة العسكرية؟


الإدماج في سوق الشغل

يحصل المجند على شهادة خبرة قد تفيده في الحصول على فرص عمل، خصوصًا في القطاع الأمني.


الأولوية في الوظائف الأمنية

يُعطى أولوية للمجندين السابقين عند الترشح لوظائف في:

  • الشرطة

  • الوقاية المدنية

  • القوات المساعدة


الأثر النفسي والاجتماعي

غالبًا ما يخرج المجند بشخصية أقوى، استقلالية أكبر، ونضج يساعده في بناء مسار حياته المهنية والاجتماعية.


الخدمة العسكرية في المغرب لم تعد مجرد التزام قانوني، بل أصبحت فرصة حقيقية لبناء الذات، واكتساب مهارات حياتية، ومهنية مفيدة. فهي تعزز من روح الوطنية، وتفتح آفاقًا واسعة للشباب المغربي في مختلف المجالات. وعلى الرغم من الجدل الدائر حولها، فإنها تبقى تجربة تستحق التقدير.




تعليقات